محرر الشؤون المحلية
قال المفتي العام للمملكة أحمد الحسنات في تصريح لرم أن كل دولة لها ظروفها الخاصة المُتعلقة واجتهاداتها الفقهية.
وأشار إلى أن إجتهادنا الفقهي المُعتمد في الأردن وفي دائرة الإفتاء العام أننا لا نثبت الرؤية إذا خالفت الحسابات الفلكية.
ولفت الحسنات إلى أن الحسابات الفلكية كانت تقول أنه لا يُمكن رؤية الهلال، لافتًا إلى أنهم لم يتمكنوا من رصده في كافة مناطق الرصد في المملكة وبالتالي إلتزموا بمعيارنا الشرعي والعلمي.
وحول توحيد أوقات الصيام مع الدول المجاورة، أكد الحسنات أنه ليس هناك مانع في حال كانت الرؤية ممكنة في الطرق العلمية.